وذكرت صحيفة "في بي كا" الروسية، أن خبير إحدى شركات الخدمات الاستشارية الصينية، جان روي، يرى إمكانية أن يكون صناع الأسلحة الأمريكيون من الأوائل الذين تضع السلطات الصينية قيودا على توريد المعادن الأرضية النادرة لهم.
وإذا قلصت الصين صادراتها من المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة أو توقفت عن تصديرها فإن ذلك سيلحق أضرارا كبيرة بالصناعة العسكرية الأمريكية عامة وصناعة طائرات "إف-35" خاصة مع العلم أن المقاتلة الواحدة من طراز "إف-35" تحتاج إلى 417 كيلوغراما من المعادن الأرضية النادرة.
وتجدر الإشارة إلى أن احتمال وقف توريد المعادن النادرة للولايات المتحدة ليس المشكلة الأولى التي تعيق دخول هذه الطائرة الخدمة العسكرية. فقد كشفت "ميليتري ووتش" أن وزارة الدفاع الأمريكية ليست راضية عن جودة محرك "إف-35".
وليس هذا فقط، بل هناك مشكلة أخرى تتعلق بعدم قدرة شركة "برات اند ويتني" على إنتاج العدد اللازم من المحركات.