وتم تنفيذ محاولة الاغتيال من خلال سيارة مصفحة اخترقت موكب الوزير ولم تتمكن من الوصول إلى سيارة باشاغا، حسبما ذكرت المصادر.
وأكدت المصادر أن وزارة الداخلية بدأت التحقيق بشأن الأطراف التي تقف خلف محاولة الاغتيال التي وقعت منذ قليل وستنشر كافة ملابسات الحادث خلال ساعات.
محاولة اغتيال وزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا في طريق سيدي عبد الجليل _ جنزور و مقتل احد المهاجمين و القبض على اثنين بعد مطاردة سيارتهم التيوتا 27 المصفحة و اصابة احد حراس الوزير بجروح . pic.twitter.com/q4OrC2iYNF
— Yahia O Jerbi (@yurinbrasco5) February 21, 2021
وقال أحد مرافقي باشاغا لموقع "ليبيا الأحرار" إن "سيارة يقودها 4 مسلحين اعترضت موكب باشاغا في جنزور وجرى تبادل إطلاق النار مع حراسات الموكب نتج عنه مقتل أحد المسلحين وإصابة الآخر فيما قُبض على الاثنين الآخرين.
#عاجل | المصدر للأحرار: تبادل إطلاق النار نتج عنه مقتل أحد المسلحين وإصابة الآخر فيما قُبض على الاثنين الآخرين
— قناة ليبيا الأحرار (@libyaalahrartv) February 21, 2021
وكان يان كوبيش المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بحث مع محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي المنتخب ترتيبات منح الثقة للحكومة الجديدة.
وبحسب بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه فقد أجرى المبعوث الخاص، يان كوبيش، مساء أمس محادثة هاتفية مع رئيس المجلس الرئاسي المكلف، السيد محمد المنفي، ناقشا فيها سبل المضي قدماً في ترتيبات عقد جلسة لمجلس النواب لمنح الثقة للحكومة الجديدة.
وكان رئيس مجلس الأمن قد أصدر بياناً يوم 9 فبراير/ شباط معرباً عن "ترحيب مجلس الأمن بالاتفاق الذي توصل إليه ملتقى الحوار السياسي الليبي بشأن سلطة تنفيذية مؤقتة موحدة جديدة تتولى قيادة البلاد نحو الانتخابات".
ودعا مجلس الأمن السلطة التنفيذية المؤقتة إلى الإسراع في الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة شاملة للجميع، على النحو الوارد في خارطة الطريق التي اتفق عليها ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس، والبدء بالتحضيرات اللازمة قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الوطنية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر/ كانون الأول هذا العام.