لكن أكد زهير في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك" أنه "من غير الوارد أن يكون هناك رفع كامل للعقوبات المفروضة على إيران قريبا"، على حد قوله.
وأوضح زهير أن "هناك سيناريوهان لرفع العقوبات المفروضة على طهران، أولهما "إما أن يكون هناك بدء برفع جزئي لبعض العقوبات، أو أن يتم الذهاب إلى آلية التفاوض التي دعا إليها الاتحاد الأوروبي ووافقت عليها واشنطن"، في إشارة للاجتماع غير الرسمي الذي دعت له أوروبا.
وأشار في هذا السياق إلى أن "طهران لاتزال ترفض الذهاب للمفاوضات حيث يعني جلوسها إلى الطاولة خرقا لما اعتادت أن تطرحه بخصوص العودة التلقائية للاتفاق النووي حال رفعت واشنطن العقوبات".
وتوقع الخبير ناصر زهير "التوصل إلى آلية مرضية للطرفين خاصة بعد تصريح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان بأن آليات رفع العقوبات عن القطاع النفطي والمصرفي يمكن أن توقف عملية الانسحاب من البروتوكول الإضافي للاتفاق النووي، لكنه من غير الوارد أن يتم رفع العقوبات عن هذين البندين اللذين يمثلان 70% من مجمل العقوبات"، معربا عن اعتقاده أن "يتم الأمر تدريجيا"، على حد قوله.