ويعد الإرهاق وفقدان الرائحة وآلام الصدر كلها بعض من الآثار طويلة المدى المعروفة، والتي تستمر لأشهر بعد الإصابة بفيروس كورونا.
ولكن وفقا لدراسة علمية صينية جديدة، قد يضطر ما يقرب من ربع الناجين من "كوفيد 19" إلى التكيف مع تساقط الشعر أيضا، بحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكشفت الدراسة، أن 359 من أصل 1655 مريضا في المستشفى بمدينة ووهان (أول بقعة لظهور الوباء)، الصينية، أي نحو 22% عانوا من تساقط الشعر بعد ستة أشهر من خروجهم من المستشفى.
ويقول أطباء الأمراض الجلدية إن تساقط الشعر هو استجابة فسيولوجية طبيعية لحدث مرهق مثل مرض معدي.
ورغم أن الدراسة أكدت أن عرض تساقط الشعر للمتعافين من كورونا قد يكون مؤقتا، إلا أنها أشارت إلى أنه يمكن ربط كورونا بحالات مثل الثعلبة، والتي يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر بشكل لا رجعة فيه.
ويقول فريق الدراسة من الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية: "لقد كان الهدف من هذه الدراسة هو وصف العواقب الصحية طويلة المدى للمرضى المصابين بكوفيد 19، الذين خرجوا من المستشفى''.