وستركز شركة "H2 Green Steel"، التي تأسست في عام 2020، على إنتاج الفولاذ المصنوع عبر "عملية تصنيع خالية من الوقود الأحفوري" وتتطلع إلى تزويد المصنعين الأوروبيين بمنتجها النهائي، حسبما ذكرت شبكة "سي إن بي سي".
في إعلان سابق، قالت الشركة التي سيرأسها، هنريك هنريكسون، إن إنتاج الصلب سيبدأ في عام 2024 وسيكون مقرها في منطقة نوربوتن السويدية، وبحلول عام 2030، الهدف هو أن يكون للشركة القدرة على إنتاج 5 ملايين طن من الصلب سنويا.
من جانبه قال هنريكسون، في بيان صدر يوم الثلاثاء: "أزمة المناخ هي التحدي الأكبر في عصرنا. وبالنظر إلى تأثير الصلب على التنمية المستدامة للصناعات الأخرى، فإن التغيير السريع في صناعة الصلب أمر بالغ الأهمية".
وفقا لوكالة الطاقة الدولية، فإن قطاع الحديد والصلب مسؤول عن 2.6 غيغا طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المباشرة كل عام، وهو رقم كان في عام 2019 أكبر من الانبعاثات المباشرة من قطاعات مثل الأسمنت والمواد الكيميائية.
كما أن قطاع الصلب هو "أكبر مستهلك صناعي للفحم، حيث يوفر نحو 75% من طلبها على الطاقة".
سيبلغ حجم إنتاج محطة الهيدروجين التابع لشركة "إتش تو غرين ستيل" نحو 800 ميغاواط، وسيتم الاستعانة بمنتجها النهائي للطاقة بدلا من الفحم وفحم الكوك في عملية تصنيع الصلب.
يمكن إنتاج الهيدروجين بعدة طرق؛ يتضمن أحدها استخدام التحليل الكهربائي، مع تيار يقسم الماء إلى أكسجين وهيدروجين، وإذا كانت الكهرباء المستخدمة في العملية تأتي من مصدر متجدد مثل الرياح أو الطاقة الشمسية، فيتم تسميتها بالهيدروجين "الأخضر" أو "المتجدد".
أكبر مساهم في "إتش تو غرين ستيل" هي شركة الاستثمار "Vargas"، وهي المؤسس المشارك لشركة "Northvolt" لصناعة البطاريات، وتعمل حاليا على إنهاء جولة تمويلية بقيمة 50 مليون يورو (حوالي 61.1 مليون دولار) تشمل دانيل إيك، مؤسس "سبوتيفاي" وغيره.