ونقل موقع "بغداد اليوم" عن المصادر ذاتها أن الاحتجاجات التي دخلتها يومها الخامس في المدينة، تشهد الآن صدامات عنيفة، أدت إلى مقتل 4 متظاهرين وإصابة ما يزيد عن مائة.
وعلى مدار الأيام الخمسة يتحدى المتظاهرون تدابير احتواء موجة كورونا الثانية في البلاد بهدف استمرار حراكهم الاحتجاجي.
وخلال الأسبوع الجاري، تجمع المتظاهرون عدة مرات أمام مبنى المحافظة في الناصرية للمطالبة بإقالة المحافظ ناظم الوائلي وسط تدهور الخدمات العامة.
وتسببت عقود من النزاعات والفساد وضعف الاستثمار في تدهور الخدمات العامة في العراق ونقص في الكهرباء والمياه.
وقاد الغضب الشعبي، في نهاية 2019، حيال الفساد والبطالة المستشرية إلى انتفاضة غير مسبوقة طبعتها أعمال عنف أسفرت عن مقتل 600 شخص وإصابة 30 ألفا في جميع أنحاء البلاد.
وتأتي أعمال العنف الجديدة قبل أقل من أسبوعين من زيارة مقررة للبابا فرنسيس إلى جنوب العراق.