ودعت كالامار في بيان، واشنطن إلى أخذ زمام المبادرة في قضية مقتل خاشقجي "لضمان تحقيق العدالة"، على ما أفادت به وكالة "رويترز".
وقالت محققة الأمم المتحدة: "على أمريكا ألا تمنح حصانة لولي العهد السعودي من الدعاوى المدنية وأن تضمن كشف السرية عن جميع المعلومات".
كما طالبت واشنطن بفرض عقوبات على ولي العهد السعودي "تستهدف أصوله الشخصية وأنشطته الدولية أيضا".
ودعت كالامار الحكومة السعودية "للكشف عما إذا كانت رفات خاشقجي تم التخلص منها في القنصلية بإسطنبول"، بحسب نص البيان.
وقادت كالامار وهي محققة الأمم المتحدة المعنية بالقتل خارج نطاق القضاء والإعدام الفوري والتعسفي تحقيقا أمميا في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده بإسطنبول في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، على يد فريق أمني سعودي وهي القضية التي هزت الرأي العام الدولي.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، فرض قيود على تأشيرات دخول 76 سعوديا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ويأتي القرار الأمريكي، بعد وقت قصير من نشر تقرير للاستخبارات الوطنية الأمريكية رجحت فيه أن يكون ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان وافق شخصيا على اغتيال الصحفي جمال خاشقجي عام 2018.
وجاء في التقرير: "وفقا لتقديراتنا، وافق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على عملية في اسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل الصحفي جمال خاشقجي".
وأشار التقرير إلى أن ولي العهد السعودي اعتبر خاشقجي تهديداً للمملكة ووافق على اجراءات من شأنها إسكاته.