كشف ذلك مصدران مطلعان لوكالة "رويترز"، أكدا تقريرا من مؤسسة تسعير القروض، وهي مزود لأخبار أدوات الدخل الثابت تملكه مؤسسة "رفينيتيف".
قرار تمديد القرض بيد البنوك، لكن من المرجح أن توافق من أجل الإبقاء على علاقة جيدة مع شركة النفط الحكومية "أرامكو" وللفوز بمزيد من الصفقات في المستقبل، حسبما نقلته مؤسسة التسعير عن مصدر مصرفي.
نقلت مؤسسة تسعير القروض عن مصرفي قوله إن "أرامكو" قد تحاول خفض التسعير على أساس أن أوضاع السوق تحسنت منذ مايو، عندما كانت أسعار النفط أقل كثيرا وكانت الضبابية كبيرة بسبب الجائحة.
بدأ القرض عند 50 نقطة أساس فوق سعر الفائدة المعروض بين بنوك لندن (ليبور)، وهو معدل يزيد مع سحب المزيد من الأموال، حسبما قاله أحد المصادر، مضيفا أن "أرامكو" قد تحاول تقليص التسعير بما بين عشر نقاط و15 نقطة أساس.
وصل سعر العقود الآجلة لخام "برنت" عند 66.13 دولار للبرميل الأسبوع الماضي. وكان السعر نحو 30 دولارا للبرميل في مايو من العام الماضي، عندما تهاوى الطلب العالمي بسبب أزمة فيروس كورونا.
وكانت مؤسسة تسعير القروض أوردت في وقت سابق، نقلا عن مصرفي، أن القرض سيسدد من حصيلة بيع سندات بحلول الربع الأخير من 2020، لكن ذلك لم يحدث، رغم جمع أرامكو 8 مليارات دولار من صفقة سندات متعددة الشرائح في نوفمبر/ تشرين الثاني.