وقال رئيس الاستخبارات، برونو كال، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية في برلين: "علينا أن نتحدث بلغة أولئك المهتمين بالعمل معنا".
وأضاف كال: "يتدافع الجميع بحثا عن متخصصين لديهم خبرة في هذا المجال"، موضحا أن الفضاء الإلكتروني لا يوفر فرصا فحسب، بل أيضا مخاطر.
وقال: "يجب أن تدرك وكالة الاستخبارات الألمانية هذه المخاطر وتساعد على تجنبها"، موضحا أن هذا يتطلب الموظفين المناسبين.
وتحت هاشتاغ "Ifollowtheglitchkarnickel”، تحاول المخابرات الخارجية الألمانية الوصول إلى ساحة القراصنة على الإنترنت مباشرة.
ويحاول قراصنة الاستخبارات الألمانية الحصول على معلومات لصالح الحكومة الألمانية من مجالات مثل الإرهاب الدولي، ونشر أسلحة الدمار الشامل، والإتجار بالبشر، والجريمة المنظمة، والتجسس الصناعي.
ويقول خبراء أمن المعلومات إن توجه الاقتصاد العالمي نحو الرقمنة يعني أن تداولات البيانات الشخصية عبر الإنترنت، ستتضاعف ما يفتح الباب أمام طفرة في عمليات القرصنة.
سيتكبد العالم نحو 6 تريليونات دولار، بسبب عمليات القرصنة بحلول عام 2021، بالمقارنة مع 3 تريليونات دولار فقط في عام 2015، وهو ما يزيد على أرباح تجارة المخدرات في العالم، ويمثل هذا المبلغ أكبر عملية نقل للثروة في التاريخ على نحو يهدد حوافز الابتكار والاستثمار، بحسب تقرير لشركة "سايبر سيكيورتي فينتشرز".