وقال تشاووش أوغلو، في مؤتمر صحافي اليوم مع نظيره الجورجي دافيد زالكالياني في أنقرة: "أظهرت مصر احتراما للحدود الجنوبية لجرفنا القاري عند توقيعها على الاتفاق مع اليونان، والآن تواصل (مصر) أنشطتها على الجرف القاري الخاص بها، دون دخول جرفنا القاري".
وتابع تشاووش أوغلو إن تركيا "يمكنها التوقيع على اتفاقية مع مصر من خلال المفاوضات بشأن ترسيم حدود المناطق البحرية، اعتمادًا على "المسار الذي ستتطور فيه العلاقات".
وتوقفت المحادثات حول شرق البحر المتوسط عام 2016، وسط تصاعد التوتر بين اليونان وتركيا، البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في ظل أزمة دبلوماسية متصاعدة منذ أشهر على خلفية اتهام أثينا لأنقرة بالتنقيب في مياهها الإقليمية.
وأخيرا، أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رغبته في طي صفحة الماضي مع الاتحاد الأوروبي الذي شرع الشهر الماضي في فرض عقوبات على أنقرة.
وتصر اليونان على أن تقتصر المحادثات مع تركيا على ترسيم الحدود البحرية والمناطق الاقتصادية الخالصة.
واستبعدت اليونان بحث أي موضوعات أخرى أثارتها تركيا، بما في ذلك نزع سلاح جزر شرق بحر إيجه، وقالت إن هذه مسألة تتعلق بالحقوق السيادية.