منذ أكثر من ستة أشهر، أعلنت تنزانيا إنه "ليس لديها حالات إصابة بفيروس كورونا، وحاولت الحكومة إقناع العالم بأنها "شُفيت" من "كوفيد-19" بفضل الصلاة والدعاء".
وأتى هذا التصريح على الرغم من تزايد الإصابات والوفيات المنسوبة إلى الالتهاب الرئوي.
إلا أن هذا لم يوقف السياح من التدفق إلى أرخبيل زنجبار، لزيارة جزيرة زنجبار، حيث لا توجد إجراءات كافية للوقاية من فيروس كورونا - مثل الكمامات أو الأقنعة واللتزام بقاعدة التباعد الاجتماعي.
يذكر أن سلطات جزر زنجبار التنزانية شبه المستقلة، حثت السياح حديثاً على ارتداء ملابس لائقة واحترام "حساسيات" الثقافة المحلية وإلا سيتم تغريمهم.
وقالت وزيرة السياحة ليلى محمد موسى، لوكالة "بي بي سي" إن: "بعض السياح كانوا يسيرون "شبه عراة" في الشوارع". كما أضافت أنه: "سيتم تغريم المرشدين السياحيين أيضًا بما لا يقل عن 700 دولار (500 جنيه إسترليني) إذا لم يرتدي زبائنهم ملابس مناسبة".
وأفادت السيدة موسى أيضاً، أنه على المطاعم والفنادق أن تنصح الزائرين والسياح بالالتزام بـ "قواعد السلوك الخاصة بهم".
واختتمت بالقول: "هدفنا ليس تغريم السائحين بل ضمان ارتداء السياح ملابس لائقة".
جزيرة زنجبار هي جزء من أرخبيل يضم 75 جزيرة يحيط بها المحيط الهندي وهي مقصد سياحي شهير. أكبر جزر الأرخبيل هي زنجبار وبمبا. وتعتبر من الوجهات السياحية الشعبية لدى سياح الغرب.