جاء ذلك في بيان أصدرته المديرية حول الهجوم الصاروخي الذي نُفذ ليلة 15 من فبراير/ شباط، واستهدف مدينة أربيل ومطارها الدولي بـ14 صاروخا، متسببا في قتل مقاول أجنبي ومواطن عراقي، وإصابة خمسة جنود أمريكيين ومدنيين اثنين بجروح.
وقالت إنه بعد الهجوم، فتحت الأجهزة الأمنية في إقليم كردستان على الفور تحقيقا شاملا ومفصلا، وعثرت على سيارة من علامة "كيا" كانت تحمل على متنها الصواريخ، ومن بعدها حصلت قوات الأمن على معلومات جيدة، حسبما نقلت وكالة الأنباء العراقية "واع".
وأظهرت النتائج أن 4 أشخاص هم المسؤولون الرئيسيون عن الهجوم الإرهابي، وعلى رأسهم المنفذ الرئيسي للهجوم المدعو (حيدر حمزة عباس مصطفى البياتي) والذي اعتقل وأقر بجريمته، وأدلى باعترافات مفصلة عن كيفية تنفيذ الهجوم، بحسب بيان المديرية.
كما اعتقلت المؤسسات الأمنية الاتحادية منفذا آخر للهجوم، ولا يزال هناك مجرمان آخران، تجري الأجهزة الأمنية المتابعة المتواصلة للوصول إليهما والقبض عليهما، مشيرة إلى أنه يكشف عن أسماء المجرمين الآخرين في الاعترافات.
وأوضحت أن البياتي تحدث في اعترافاته بالتفصيل عن كيفية تحضير وتنفيذ الهجوم 15 فبراير/شباط، مؤكدة جاهزية قوات الأمن في كردستان لإحباط أي نشاط أو محاولات أو خطط تهدف لتقويض الأمن والاستقرار.