ونشر موقع "بزنيس إنسايدر" استراتيجية، ميغان برويت، الطالبة الجامعية في التصوير عبر "يوتيوب"، رغم أن لديها 6800 مشتركا على قناتها فقط.
وقال برويت إنها اتخذت من مقاطع الفيديو كأنها وظيفة بدوام جزئي، مستفيدة من غرفة سكنها لتصوير مقاطع الفيديو.
ورصدت الفتاة التي تدرس في جامعة أوكلاهوما الأمريكية إنها تصور مقاطع فيديو عن حياتها اليومية، وكانت تربح في البداية ما يتراوح بين 100 إلى 200 دولار أمريكي، رغم عدد متابعيها القليلين.
مؤثر نانو
أوضح التقرير أن تلك الفتاة الصغيرة، باتت ضمن ما يعرفون باسم "المؤثر النانو".
وفسر التقرير معنى مصطلح "المؤثر النانو" بأنه شخص يتفاعل مع مجتمع صغير، ويحظى بتفاعل كبير من متابعيه رغم قلة عددهم.
ورغم عدم ازدياد عدد متابعي برويت، منذ إطلاق قناتها على يوتيوب عام 2018، إلا أن مقاطعها حققت عدد مشاهدات هائل، حيث وصل فيديو لحفلة موسيقية بعنوان "استعد معي" لعدد مشاهدات 401 ألف مشاهدة، كما حظى مقطع آخر من داخل شقتها بـ59 ألف مشاهدة.
وتم قبول برويت من قبل برنامج شركاء "يوتيوب" عام 2019، لتتمكن من جني الأرباح من مقاطع الفيديو الخاصة بها.
واحتاجت برويت عاما كاملا كي تصل إلى أول ألف مشترك و4 آلاف ساعة مشاهدة، لتتمكن من جني الأرباح من خلال إعلانات غوغل على قناتها ومقاطع الفيديو الخاصة بها.
أرباح صغيرة
ورغم ذلك لا تزال تحظى قناة برويت بأرباح صغيرة، لكنها مفيدة جدا لفتاة جامعية، حيث حصدت في عام 2020 على ما يصل إلى 1920 دولار أمريكي، مع تحقيقها 744 ألف مشاهدة.
وكان الشهر الأكثر جنيا للأرباح، هو شهر ديسمبر/كانون الأول 2020، حيث جمعت 505 دولار أمريكي.
استراتيجية ناجحة
واتبعت برويت استراتيجية ناجحة، كي تتمكن من أن تحظى مقاطعها بشعبية داخل مجتمعها الصغير.
وتتمثل استراتيجية الفتاة الصغيرة، في تحميل مقطع فيديو واحد على الأقل أسبوعيا، وبعد فترة قامت بتثبيت موعد تحميل المقطع، كي ينتظره جميع متابعيها.
وتضع برويت مع تحميل البحث كلمات بحثية تجعله قابلا للبحث على موقع يوتيوب بالكامل.
كما تختار مواضيع الفيديوهات بعناية، لتكون مفيدة لكل زملائها من الطلبة، مثلا أن تعمل مقطع فيديو حول العودة إلى الكلية مع بداية الفصل الدراسي، وما إلى ذلك من مقاطع.
وتقول برويت: "الالتزام بجدول تحميل ثابت أمر مهم، خاصة بعد جذب جمهورك الأول من خلال مقطع فيديو تمت مشاركته على نطاق واسع".
وتابعت قائلة "وتقوم بعد ذلك بجدولة الوقت المناسب للنشر على موقع يوتيوب بين الفصول الدراسية والواجبات المنزلية، وإضافة التصوير والتحرير في تقويمها كما تفعل مع أي مهمة أخرى".