وباعتبارها أكبر هزة ارتدادية منذ زلزال يوم الجمعة الذي بلغت قوته 7.2 درجة، فقد وقع هذا الزلزال على مسافة 140 كم شرق تي أراروا في الساعة الـ01:16 من بعد الظهر بالتوقيت المحلي على عمق 33 كلم.
وذكر آلاف السكان المحليين أنهم شعروا بها. وتسببت في إطلاق تحذير من حدوث موجات تسونامي في الأجزاء الشرقية من نورث آيلاند، والذي تم رفعه لاحقا.
وقد حدث عدد من الهزات الارتدادية منذ الزلازل الذي وقع صباح الجمعة، وتراوحت قوة معظمها بين 4 و5 درجات. ففي يوم الجمعة، ضربت ثلاثة زلازل قوية متتالية المنطقة الواقعة قبالة سواحل شمال نيوزيلندا.
ووقع أقواها، وهو زلزال قوته 8.1 على مقياس ريختر، بالقرب من جزر كيرماديك في حوالي الساعة الـ08:28 صباحا بالتوقيت المحلي من يوم الجمعة، ما أدى إلى إصدار تحذير من حدوث تسونامي، حيث شوهدت موجات مائية في بعض خلجان نورث آيلاند في وقت لاحق من اليوم.
وتوقع مركز جيونيت بعد زلازل وتحذيرات تسونامي يوم الجمعة بأنه "من المحتمل جدا" أن تقع المزيد من الزلازل تصل قوتها إلى 7.9 درجة في الشهر المقبل، مقدرا احتمالية حدوث الزلازل بنسبة 90 في المائة في غضون الثلاثين يوما القادمة.