وأكد رئيس الحكومة المصرية مدبولي، أنه "سيتم التنسيق من الآن لافتتاح مشروع العاصمة الإدارية بصورة تليق بهذا المشروع الحضاري العملاق، وكذلك تنفيذ خطة انتقال الحكومة بالصورة التي تدفع نحو تطوير العمل الحكومي".
وفي هذا السياق، وجه مدبولي، بسرعة الانتهاء من أعمال تنسيق الموقع في المناطق والطرق التي تم الانتهاء من تنفيذها.
وكذلك وجه بالعمل على أن يكون هناك مسارات مختلفة لسيارات النقل التي تعمل في مشروعات الإنشاءات، لتجنب التأثير على الطرق المنفذة.
وأشار رئيس الحكومة إلى ضرورة الاهتمام بمتابعة المشروعين الرئيسيين للنقل، (القطار المكهرب، والمونوريل)، وما يخص توقيتات الانتهاء من هذين المشروعين للنقل الجماعي لخدمة خطوة الانتقال.
والعاصمة الإدارية الجديدة مشروع واسع النطاق أعلنته الحكومة المصرية في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري يوم 13 مارس/ آذار 2015.
وتم البدء فى إنشاء العاصمة الإدارية شرق مدينة القاهرة، بحسب موقع المجتمعات العمرانية الجديدة، لموقعها المتميز وقربها من منطقة قناة السويس والطرق الإقليمية والمحاور الرئيسية.
ويبلغ عدد السكان المستهدف خلال المرحلة الأولى نحو 0.5 مليون نسمة بالإضافة إلى عدد 40 إلى 50 ألف موظف حكومي يتم نقلهم بالمقرات الجديدة، مع التخطيط لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 100 ألف موظف بعد الثلاثة أعوام الأولى.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمدينة 170 ألف فدان، وعدد السكان عند اكتمال نمو المدينة 6.5 مليون نسمة، فرص العمل المتولدة نحو 2 مليون فرصة عمل.
والشهر الماضي، أعلن العميد خالد الحسيني، المتحدث باسم العاصمة الإدارية الجديدة، في مصر، إنه من المقرر استقبال موظفي الدولة في الوزارات المنشأة حديثا في العاصمة الإدارية الجديدة، منتصف العام الجاري.
ولفت الحسيني في تصريحات تلفزيونية إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة، "نواة لمجتمع عمراني يشمل العديد من الأنشطة".
وشدد على أنهم بصدد الانتهاء من مشروعات الحي الحكومي في العاصمة الإدارية بحلول شهر أبريل/ نيسان.
وأوضح بأنه "تم الانتهاء من نحو 70% من إجمالى مشروعات المرحلة الأولى، وأن نسبة الإنجاز فى الحي الحكومي تجاوزت 92% استعدادا لاستقبال الموظفين خلال الشهور القادمة".
وتابع: "وصلت نسبة العمل فى منطقة الأبراج 40%، وتم الانتهاء من المدينة الرياضية بنسبة 100%".
وأكد أن "نسبة الإنجاز فى الأحياء السكنية تتراوح ما بين 70 إلى 90%".