وقال أشتية في كلمته بمستهل جلسة الحكومة، اليوم الثلاثاء، "إلى جانب مواجهتنا لفيروس كورونا الفتاك، نواجه تصاعدا في فيروس الاستيطان، الذي يحاول تقويض الجهود الدولية للإبقاء على فرص إقامة الدولة الفلسطينية، إذ بات الاستيطان ورقة انتخابية في مهب السجال الانتخابي بين مختلف الأحزاب الاسرائيلية في الانتخابات المرتقبة في 23 آذار/ مارس الجاري".
وأدان اشتية، عزم "سلطات الاحتلال" على إخلاء العائلات المقدسية سكان المدينة الأصليين من منازلهم في الشيخ جراح، لصالح المستعمرين الطارئين، وطالب المنظمات الحقوقية الدولية، بالتدخل العاجل لوقف إخلاء المواطنين من منازلهم، ودعا دول العالم لإدانة تلك المخططات وحمل اسرائيل على وقفها فورا.
وبخصوص قرار المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق في "الجرائم الإسرائيلية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني"، جدد رئيس الوزراء الفلسطيني الترحيب بالقرار، وأشاد بشجاعتها بفتح التحقيق رغم التحديات التي سبقت وأعقبت إعلانها.
وقال إن "قرار المدعية العامة يعكس إيمانها بقيم العدالة والإنصاف التي أنشئت المحكمة من أجل تطبيقها، مثلما يؤكد القرار أن يد العدالة ستطول مرتكبي الجرائم ومحاسبتهم، ولن يفلت أحد من العقاب وأن الجرائم لا تسقط بالتقادم".