وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس للصحفيين: "لن نقدم أي مبادرات أو حوافز أحادية الجانب لحث الإيرانيين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات"، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
وتابع أنه إذا كان لدى الإيرانيين انطباع بأنه في غياب أي تحرك من جانبهم لاستئناف الامتثال الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة، فإن أمريكا ستقدم مزايا أو إيماءات من جانب واحد، فإن هذا الانطباع خاطئ.
وقع الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عام 2015 والدول الكبرى اتفاقا مع إيران يقضي بتقليص نشاطها النووي مقابل رفع العقوبات، إلا أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحب منه في 2018 وأعاد فرض عقوبات صارمة على طهران، التي أعلنت بدورها رفع مستوى نشاطاتها النووية مجددا.
من جانبه، قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، يوم الثلاثاء، إن "الأعداء الذين فرضوا الحظر علينا كانوا على يقين بأن هذه الضغوط ستؤدي إلى انهيار البلاد، لكننا استطعنا بصمود الشعب وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية اجتياز المراحل العصيبة" في إشارة إلى العقوبات.
وتطالب إيران واشنطن برفع العقوبات المفروضة عليها أولا إن كانت تريد إجراء محادثات لإنقاذ الاتفاق النووي الموقع عام 2015، فيما تطالب واشنطن طهران بالعودة أولا إلى التزاماتها النووية والامتثال للاتفاق، كخطوة أولى نحو عودة بلاده للاتفاق النووي.
دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء، إلى ضرورة انتهاز إيران فرصة استعداد الولايات المتحدة للعودة إلى الاتفاق النووي.