وقال تشاووش أوغلو في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول" التركية، إن بلاده تواصل "دعم عودة العلاقات إلى طبيعتها في منطقة الخليج".
وأكد تشاووش أوغلو أن بلاده "ستواصل تعزيز التعاون مع قطر الشقيقة في كافة المجالات".
وبدوره، قال وزير خارجية قطر محمد عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحفي مع نظيريه، الروسي والتركي، من الدوحة "إن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي وعلينا دعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة"، مضيفا أن "اللقاء ينعقد وسوريا تمر بظروف بالغة السوء يتعرض لها الشعب السوري".
وأضاف أن المباحثات ركزت "على إمكانية وصول المعونات الإغاثية بدون عراقيل وفقا للقرارات الأممية"، مؤكدا ضرورة "الحفاظ على وحدة واستقلال الأراضي السورية".
وحول عودة سوريا لجامعة الدول العربية، قال الوزير القطري "هناك أسباب استدعت تعليق عضوية سوريا والأسباب لا زالت قائمة". مشيرا إلى أن "دولة قطر مستمرة في دعمها للشعب السوري والوصول لتسوية سياسية بحيث تعود العلاقات طبيعية مع دمشق".
من جهته، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو "ندعم كافة المبادرات لحل الأزمة السورية التي تهدف لحل سياسي وفقا للشرعية الدولية"، مضيفا أنه "يجب الضغط على النظام السوري لكسر الجمود في الوضع الحالي".