وأوضح المبعوث الشخصي للرئيس التركي إلى العراق، فيصل إيروغلو، أن بإمكان بلاده "القيام بوساطة في أزمة ملف سد النهضة شريطة عدم تدخل الدول الغربية، لأن ذلك قد يقود إلى عدم المصالحة" بحسب وكالة الأناضول التركية.
وفي وقت سابق من الجمعة، أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، بدء الاتصالات الدبلوماسية بين تركيا ومصر من أجل إعادة العلاقات إلى طبيعتها، وعدم طرح البلدين أي شروط مسبقة من أجل ذلك، في خطوة وُصِفَت بأنها "انقلاب سياسي مفاجئ".
وأكد تشاووش أوغلو، عدم طرح تركيا ومصر أي شروط مسبقة من أجل إعادة العلاقات إلى طبيعتها بين البلدين، وذلك في معرض رده على سؤال بهذا الخصوص.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي أعلن الوزير التركي أن بلاده ومصر "تسعيان لتحديد خريطة طريق بشأن علاقاتهما الثنائية".
ومنذ نحو 10 سنوات، تخوض مصر وإثيوبيا والسودان مفاوضات متعثرة حول "سد النهضة".
وتصر أديس أبابا على ملء السد حتى لو دون التوصل إلى اتفاق بشأنه مع القاهرة والخرطوم، فيما يصر البلدان الآخران على ضرورة التوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، لضمان عدم تأثر حصتهما السنوية من مياه نهر النيل.