وقال عضوان في مجلس الشيوخ تشاك شومر وكيرستن جيليبراند، أمس الجمعة، إن "كومو فقد ثقة سكان ولاية نيويورك، وعليه الاستقالة من منصبه"، وفقا لما نقله موقع "سي إن إن" الأمريكي.
ورفض كومو الدعوات المطالبة بتقديم استقالته، نافيا قيامه بالتحرش أو اعتداءات جنسية على أحد، وأكّد عزمه على مواصلة العمل في منصبه، وقال: "إنني لم أفعل ما زُعم، لم أتحرش بأحد، ولم أعتد على أي شخص، ولم أسئ معاملة أحد".
وفي وقت سابق، سحب أكبر اثنين من ديمقراطيي الهيئة التشريعية بولاية نيويورك وهما أندريا ستيوارت كوزينز وكارل هيستي، دعمهما لحاكم الولاية أندرو كومو بعد ادعاءات تتهم كومو "بالتحرش الجنسي" والتعمد في "تقليص عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في دور رعاية المسنين".
كما انضم العضوان الديمقراطيان في مجلس النواب ألكسندريا أوكاسيو كورتيز وجيري نادلر وعدد من الساسة البارزين الآخرين في نيويورك إلى المطالبين باستقالة كومو.
وصرح عمدة مدينة نيويورك بيل دي بلاسيو، المنافس السياسي لكومو، يوم الخميس، بأن المزاعم الأخيرة "مثيرة للاشمئزاز بالنسبة لي، ولم يعد بإمكانه العمل كحاكم".