وبحسب موقع "النشرة" اللبناني، فقد ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي، مقابل الليرة اللبنانية، لدى تعاملات السوق الموازية غير الرسمية، حيث لامس سعر الصرف في السوق السوداء 12 ألف ليرة.
ووفقا للموقع فقد تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، صورا لهذا السعر، فيما حصد هاشتاغ "الدولار" على موقع "تويتر"، الشعار الأكثر تداولا في لبنان في وقت قياسي.
يشار إلى أن السعر الرسمي للدولار الواحد هو 1500 ليرة لبنانية، أما السعر على المنصة فهو 3900 ليرة للدولار الواحد.
وبحسب مصادر اقتصادية فإن انهيار الليرة اللبنانية إلى هذا المستوى يعود إلى هجمة المصارف على السوق السوداء لشراء الدولار، وذلك لتطبيق قرار مصرف لبنان بزيادة الرسوم، بالإضافة إلى انسداد أفق تشكيل الحكومة اللبنانية.
ونصح خبراء الاقتصاد بما أسموه الحلول الإسعافية، والتي رأوا أنها ممكنة، مؤكدين أن منها قيام مصرف لبنان بإلزام المصارف التي هربت الأموال إلى الخارج بإعادتها، إضافة إلى وجوب حصر سعر الصرف من خلال المنصة الرسمية للمصرف وتثبيته.
ورأى الخبراء ضرورة أن يراقب المصرف بشكل مباشر أي عملية تحويل مالية لخارج لبنان، وأن يتدخل مباشرة لكبح جماح الارتفاع الجنوني للدولار، ومساعدة الشركة التي كلفت بإجراء التحقيق الجنائي وتقديم المستندات بهدف استعادة ثقة المستثمرين الأجانب.
جدير بالذكر أن الاحتجاجات الشعبية عادت عقب انهيار الليرة اللبنانية إلى أدنى مستوى لها، في ظل تراكم الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.