وتوقف اللعب لعشر دقائق في اللحظات الأخيرة بعد اصطدام باتريسيو بزميله كونور كودي في الدقيقة 89، بينما كانا يحاولان إيقاف محمد صلاح مهاجم ليفربول الذي هز الشباك بالفعل لكن الهدف أُلغي بداعي التسلل.
وعولج باتريسيو في أرض الملعب وغادر محمولا على محفة وانتابت مواطنه البرتغالي جوتا، الذي سجل هدف الفوز أمام فريقه السابق في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، مشاعر متباينة بعد صفارة النهاية.
وأبلغ جوتا سكاي سبورتس، "الحياة أكثر أهمية، أتمنى الشفاء لروي باتريسيو".
وأضاف "أمام هذه النوعية من الفرق عليك استغلال الوقت الذي يشعرون فيه بعدم اتزان، وكانوا كذلك في هذه اللحظة. كان تحركا جيدا وهدفا جميلا".
وتابع، "علينا أن نتحسن كثيرا في هذه المسابقة، وأتمنى أن تكون هذه بداية سلسلة جيدة من النتائج حتى نهاية الموسم".
وبهذه النتيجة تقدم ليفربول مركزين إلى السادس برصيد 46 نقطة من 29 مباراة، متأخرا بخمس نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الرابع ونقطتين عن وست هام يونايتد الخامس الذي تتبقى له مباراة إضافية. وبقي ولفرهامبتون في المركز 13 ولديه 35 نقطة من 29 مباراة.
وأضاع نلسون سيميدو فرصة مبكرة لصالح ولفرهامبتون عندما أبعد أليسون بيكر حارس ليفربول تسديدته من مدى قريب، قبل أن يقترب ساديو ماني من التسجيل مرتين مع الفريق الزائر الذي بدا بلا أنياب في أول 30 دقيقة.
وسجل جوتا في نهاية الشوط الأول بتسديدة منخفضة في الزاوية القريبة لمرمى باتريسيو من داخل منطقة الجزاء، بعد تحرك سلس بين صلاح وماني الذي أرسل تمريرة جميلة إلى المهاجم البرتغالي.
وسدد كودي برأسه فوق العارضة مع ولفرهامبتون من موقع جيد في الدقيقة 49، وأبعد باتريسيو تسديدة صلاح من زاوية صعبة في الجانب الآخر قبل اصطدامه المروع بالمدافع كودي أمام مرماه.
ولم يتأثر جوتا بإسقاط فريقه السابق مع سعي ليفربول للوصول إلى المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
وأبلغ هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)،
"إنها مباراة استثنائية. لعبت هنا لثلاث سنوات. أعرف الجميع تقريبا في هذا النادي. كنت أتمنى أن تكون الجماهير موجودة حتى تكون المباراة استثنائية أكثر".
وأضاف "إذا لعبنا بهذه الطريقة أعتقد أن لدينا فرصة في المربع الذهبي".