جاء ذلك في تصريحات خاصة لصحيفة "الأنباء" الكويتية ردا على سؤال حول تعليقها على بعض التقارير الصحفية التي تتوقع عدم انضمام الكويت للدول التي تطبع علاقاتها مع إسرائيل.
وأضافت السفيرة أن واشنطن تنظر إلى اتفاقيات "أبراهام" على أنها خطوة مهمة إلى الأمام ونأمل أن نبني عليها، مشددة على أن الولايات المتحدة ستواصل البحث عن فرص أخرى لتوسيع التعاون بين دول المنطقة.
وأشارت إلى أن بلادها تؤيد التطبيع بين إسرائيل والدول العربية "ولكنه في الوقت نفسه ليس بديلا عن السلام الإسرائيلي - الفلسطيني وهذا أمر مهم جدا" على حد تعبيرها.
وتابعت: نأمل أن تسهم إسرائيل والدول الأخرى في المنطقة معا في جهد مشترك لبناء الجسور وخلق سبل جديدة للحوار والتبادل، في تحقيق تقدم ملموس في عملية السلام والمفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأعرب وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس عن أسفه جراء تأخير تطوير العلاقات بين بلاده والدول العربية.
وأوضح غانتس في لقاء خاص مع القناة العربية لشبكة "i24NEWS"، مساء الأحد أن علاقات إسرائيل مع الدول العربية مهمة جدا، وأضاف "أنا آسف على التأخير الذي حصل في سبيل تطوير العلاقات. إسرائيل مهمة للخليج والخليج مهم لإسرائيل، وآمل أن تنضم دول أخرى لمسيرة السلام".
من جهته، توقع جاريد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن انضمام المزيد من الدول إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل قريب.
وقال: "هناك أيضا العديد من الدول الأخرى التي على وشك الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، بما في ذلك عُمان وقطر وموريتانيا. يجب متابعة هذه العلاقات بقوة، كل صفقة هي ضربة لمن يفضل الفوضى".
ويبدو تطبيع الكويت للعلاقات مع إسرائيل بعيد المنال، ولا يبدو أن وفاة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ستغير شيئا في التضامن التاريخي للكويت مع القضية الفلسطينية.
كما لا تعترف الكويت بما يُسمى "صفقة القرن".
وأثناء كلمته أمام المؤتمر الطارئ للاتحاد البرلماني العربي الذي عقد في عمّان- الأردن في فبراير/شباط من العام الماضي، رمى رئيس البرلمان الكويتي مرزوق الغانم نسخة من صفقة القرن في سلة المهملات قائلا إن تلك الصفقة "ولدت ميتة ومكانها مزبلة التاريخ".