ولم تذكر حسن ملابسات وفاة الرئيس أو سببها، إلا أنها سبق ودعت المواطنين أمس الأول (الإثنين) ، إلى الالتزام بالهدوء والوحدة الوطنية، ما أثار تكهنات بأن رئيس البلاد يرقد مريضا في المستشفى، حسبما أفادت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء.
ولم يظهر الرئيس ماجوفولي في العلن منذ 24 فبراير/شباط، وهو أمر غير عادي لزعيم اعتاد السفر بانتظام في أرجاء ذلك البلد الشاسع الواقع في شرق إفريقيا للتحدث في مناسبات إطلاق المشاريع والمؤتمرات الجماهيرية، بحسب "بلومبيرغ".
وتولى ماجوفولي منصبه في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وسبق أن شغل عدة حقائب وزارية بينها العمل والأراضي والثروة الحيوانية.
وعُرف بأنه الرئيس الإفريقي الوحيد الذي ينكر وجود فيروس كورونا في بلده، كما كان من أكثر المعارضين للقاحات كورونا.
وأواخر يناير/كانون الثاني الماضي قال ماجوفولي إن بعض المواطنين سافروا إلى دول أخرى لتلقي التطعيم ولكنهم عادوا بـ"فيروس غريب".
وأضاف: "سوف نواصل اتخاذ الاحتياطات الصحية الضرورية بما في ذلك العلاج بالبخار بينما نصلي للرب "، بحسب ما نقلته حينها "لومبيرغ" عن التلفزيون الرسمي التنزاني.