قال العميد ضرار دندل، قائد شرطة محافظة درعا، لـ "سبوتنيك": "إن 46 موقوفا تم إخلاء سبيلهم اليوم ضمن الدفعة السابعة من قرارات العفو، التي أصدرها الرئيس السوري بشار الأسد".
من جهته، عبر أحد المفرج عنهم ويدعى بسام قاسم اللكود، لـ "سبوتنيك"، عن أمنياته العميقة بأن يعم السلام والفرح سوريا بأكملها، مشيرا إلى أنه قضى 3 أشهر في السجن.
مفرج عنه آخر قال لـ "سبوتنيك" إنه قضى نحو 9 أشهر ليخرج اليوم بمكرمة من الرئيس الأسد، مؤكدا عودته إلى وطنه وبلده للمشاركة في حمايتها وإعمارها وإعادة الأمن والأمان إلى ربوعها.
وواكبت "سبوتنيك" الفرحة العارمة التي عمت حي (درعا البلد) بعودة أبنائها بعد قضائهم مدد متفاوتة، لتتحول المنطقة إلى ساحة عناق مع الأهل والأقارب.
وشهدت محافظة درعا السوریة مؤخرا سلسلة من الجرائم والحوادث الأمنیة والاغتیالات التي نفذها عدد من المطلوبین والخارجین عن القانون، حیث عقدت اجتماعات برعایة مركز المصالحة الروسي في سوریا بین اللجان الأمنیة والوجهاء ورجال الدین في عدد من مناطق ریف درعا بهدف حل الحوادث الأمنیة التي تعیشها المحافظة والمساعدة بعودة المهجرین إلى قراهم، وتسویة أوضاع الفارین من الخدمة العسكریة.
وناشد أهالي درعا السلطات السوریة أكثر من مرة بضرورة وضع حد للفلتان الأمني الذي شهدته المحافظة خلال السنوات الأخیرة، الأمر الذي دفع إلى الضغط على المسلحین الرافضین تسلیم أسلحتهم، وهو ما بدأ الیوم في مدینة طفس.