والتزم متمردو طالبان إلى حد بعيد بتعهدهم بموجب الاتفاق المبرم في شباط/فبراير من العام الماضي، بعدم شنّ هجمات ضد القوات الأمريكية والأجنبية، لكنّهم شددوا على أن موعد خروج كل الجنود الأمريكيين ليس قابلا للتعديل.
وذكرت وكالة "فرانس 24"، مساء اليوم الأربعاء، أن بايدن قد أوضح أنه "يمكن أن يحدث ذلك، لكنه صعب"، مضيفا "أنا بصدد اتخاذ قرار لموعد مغادرتهم"، فيما سارعت حركة طالبان إلى الرد على الرئيس الأمريكي، فهددت بـ"عواقب" إن لم تسحب الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان بحلول الأول من أيار/مايو.
ونقلت الوكالة على لسان المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد:
على الأمريكيين إنهاء احتلالهم طبقا لاتفاق الدوحة، وسحب جميع قواتهم من أفغانستان، بحلول الأول من مايو، وإذا لم يفعلوا (...) سيتحملون مسؤولية العواقب.
وانتقد بايدن الاتفاق الذي أبرمته إدارة ترامب، قائلا إنه "لم يتم التفاوض بشأنه بالصلابة" التي أشار إليها ترامب.
وقال الرئيس الأمريكي:
إن عدم حصول انتقال منظّم للسلطة من إدارة ترامب إلى إدارتي، كلّفني وقتا وعواقب. هذه إحدى المسائل التي نعرضها الآن على صعيد أفغانستان.
وينص الاتفاق على سحب الولايات المتحدة كل قواتها من أفغانستان في الأول من مايو المقبل، مقابل موافقة طالبان على الانخراط في مفاوضات سلام مباشرة مع حكومة الرئيس، أشرف غني.