وأكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، النائب عبد الخالق العزاوي، في تصريحات صحفية لوسائل إعلام عراقية، الإثنين، بأنه لا يستبعد بأن يكون نشاط "داعش" الأخير بمدن عراقية مرتبطا بمخيم الهول السوري.
فلماذا يعد مخيم الهول السوري بؤرة لنشاط "داعش"؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري والاستراتيجي العميد عدنان الكناني: "هناك أكاديمية لتدريس الفكر الداعشي في مخيم الهول، الذي يضم ما يقارب 65 ألف شخص، وبسبب غياب الخدمات الإنسانية، أدى ذلك إلى زرع الكراهية في قلوبهم، فهناك تسعة آلاف امرأة، من بينهن أميرات داعشيات، يقومن بتدريس الفكر الداعشي".
وتابع الكناني بالقول، "هناك جهات مخابراتية تحاول استغلال ساكني المخيم، فهو بمثابة قنبلة تم زرعها على الحدود العراقية السورية، قد تؤثر على جميع دول العالم، وهذا المخيم يمثل الخدمات الإدارية الخلفية لعناصر داعش."
وأضاف الكناني قائلاً، "يوجد في هذا المخيم أكثر من 30 ألف عنصر من العراقيين، وبحدود 24 ألف فرد من السوريين، وبحدود 9500 بين امرأة وشاب من الأجانب، وكان هذا المخيم في البدء لنساء وأطفال الدواعش، وبمرور الزمن تحول هؤلاء الأطفال إلى صبية وشباب، وباتت هذه المنطقة تشكل ملاذا آمنا لهم."
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق
إعداد وتقديم ضياء حسون