جاء ذلك على لسان السيناتور، كريس كونز، الذي أوفده بايدن إلى إثيوبيا للقاء رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، بحسب وكالة "رويترز".
وأضاف سوليفان أن كريس كونز سيتشاور أيضا خلال زيارته إلى إثيوبيا مع الاتحاد الأفريقي.
وكان وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكين، قد وصف هذا الشهر ما جرى في إقليم تيغراي بأنه تطهير عرقي، وهو اتهام ترفضه إثيوبيا.
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية في 13 مارس/ آذار الجاري ردا على مزاعم التطهير العرقي إن "(هذا الاتهام) حكم زائف لا أساس له من الصحة على الإطلاق ضد الحكومة الاثيوبية".
وتابع: "لم يحدث أي شيء أثناء أو بعد انتهاء عملية إنفاذ القانون الكبرى في تيغراي يمكن وصفه أو تعريفه بأي معيار من المعايير بأنه تطهير عرقي مقصود ومتعمد ضد أي شخص في المنطقة.. تعترض الحكومة الإثيوبية بشدة على هذه الاتهامات".
وكانت مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشيل باشيليت قد طالبت في وقت سابق من الشهر الجاري إثيوبيا بالسماح للمراقبين بدخول تيغراي للتحقيق في تقارير عن قتل وعنف جنسي ربما تصل إلى حد جرائم حرب في الإقليم الشمالي منذ أواخر 2002.
وتنفي الحكومتان الإثيوبية والإريترية وجود قوات إريترية في تيغراي على الرغم من روايات عشرات الشهود واعترافات بأن الإريتريين موجودون هناك بدعوة من الإدارة التي عينتها الحكومة الاتحادية للإقليم.