وقال مسؤول المساعدات بالمنظمة الدولية مارك لوكوك لمجلس الأمن وفقا لتصريحات اطلعت عليها رويترز "لا بد لقوات الدفاع الإريترية أن تغادر أثيوبيا وينبغي عدم تمكينها أو السماح لها بمواصلة حملتها للتدمير قبل أن تفعل ذلك".
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، إن غوتيريش دعا كذلك القوات الإريترية إلى مغادرة تيغراي.
وأضاف لوكوك "بات جليا الآن للجميع أن قوات الدفاع الإريترية تعمل في شتى أنحاء تيجراي وهو ما يعترف به مسؤولو الإدارة الحكومية صراحة... تشير تقارير لا حصر لها مدعومة بأدلة دامغة إلى مسؤوليتها عن الفظائع".
وعقب الإفادة التي قدمها لوكوك لمجلس الأمن بعيدا عن أعين الإعلام، عبرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد عن قلق واشنطن إزاء الوضع الإنساني والحقوقي في إثيوبيا.
وقالت "نحث الحكومة الإثيوبية على دعم إنهاء القتال في تيغراي على الفور، ولتحقيق هذه الغاية فإن انسحاب القوات الإريترية وقوات إقليم أمهرة من تيجراي خطوتان ضروريتان".
وفي وقت سابق، اليوم الخميس، طالبت مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشيل باشيليت إثيوبيا بالسماح للمراقبين بدخول تيغراي للتحقيق في تقارير عن قتل وعنف جنسي ربما تصل إلى حد جرائم الحرب في الإقليم الشمالي منذ أواخر 2002.
وتنفي الحكومتان الإثيوبية والإريترية وجود قوات إريترية في تيغراي على الرغم من روايات عشرات الشهود واعترافات بأن الإريتريين موجودون هناك بدعوة من الإدارة التي عينتها الحكومة الاتحادية للإقليم.