ووفقا لإذاعة "موزاييك أف أم" المحلية، فإن المدانين شكلوا خلية إرهابية بايعت تنظيم "داعش"، وحرضت الشبان والفتيات على السفر إلى بؤر التوتر في سوريا وليبيا.
كما جاء في لائحة الاتهام أن الخلية تم تفكيكها سنة 2017 باحدى ولايات الشمال وحجز جوازات سفر وحواسيب وأموال كانت بحوزة عدد من عناصرها.
ويمثل ملف تسفير التونسيين إلى بؤر القتال خلال عامي 2012 و 2013، أكثر الملفات القضائية إثارة للجدل في تونس، حيث تطالب العديد من الجهات الحقوقية بفتحه لكشف الجهات، التي قدمت الغطاء السياسي لمشاركة تونسيين في أعمال حربية خارج البلاد.
وتفيد تقديرات محلية، بأن نحو 3 آلاف تونسي تم تسفيرهم إلى بؤر القتال في السنوات التي تلت ثورة يناير/ كانون الثاني 2011 في تونس.