وتسببت تلك الضجة الكبرى في رد الحكومة السعودية عبر وزارة الصحة في بيان تناقلته وسائل الإعلام السعودية.
وقالت وزارة الصحة السعودية في بيانها: "لا صحة لوفاة مواطن بسبب لقاح أسترازينيكا المضاد لكورونا".
وتابعت: "التسجيل الصوتي المتداول، والذي يتضمن وفاة شخص بعد تلقيه لقاح كورونا غير صحيح بالمرة".
واستطردت "لم نرصد أي حالات وفاة أو مضاعفات شديدة، بعد تلقي لقاحات فيروس كورونا".
وقالت الصحة السعودية "جميع لقاحات فيروس كورونا في المملكة آمنة".
وأردفت قائلة "دراسات ضخمة أكدت على تأخير أخذ لقاح كورونا لمدة 6 أشهر لمن تمت إصابته سابقًا لوجود مناعة كافية تغطي هذه المدة".
وكانت الهيئة العامة للغذاء والدواء بالمملكة، قد نشرت بيانا قالت فيه إنها لم تتلقَ أي بلاغات لحالات جلطات دموية أو حالات تخثر لدى المستفيدين بسبب استخدام لقاحات فيروس كورونا.
وأشارت الهيئة إلى أن عدد الجرعات المعطاة من لقاحات كورونا في المملكة، بلغ أكثر من مليونين وثلاثمئة ألف جرعة حتى الآن.
وأوضحت الهيئة أنها تتابع سلامة اللقاحات المتوفرة في المملكة بشكل متواصل من خلال متابعة ودارسة حالات الأعراض الجانبية والأدلة العلمية والبيانات المتوفرة حولها محليا ودوليا بالتنسيق مع الجهات الصحية والرقابية.
"الصحة":
— هاشتاق السعودية (@HashKSA) March 18, 2021
لا صحة لوفاة مواطن بسبب لقاح "أسترازينيكا" المضاد لـ "#كورونا". pic.twitter.com/cbPan60cja
كما تتابع الهيئة سلامة اللقاحات مع الشركات المصنعة ووزارة الصحة والجهات الرقابية الدولية من خلال عضويتها في الائتلاف الدولي للجهات الرقابية على الأدوية(ICMRA) .
وحثت الهيئة جميع أفراد المجتمع والممارسين الصحيين على إبلاغ "المركز الوطني للتيقظ" عن الأعراض الجانبية للقاحات عبر الرابط التالي: (https://ade.sfda.gov.sa/Covid/CovidRequest) أو عن طريق وسائل الإبلاغ التالية: الرقم الموحد للهيئة 1999، وبريد المركز الوطني للتيقظ (npc.drug@sfda.gov.sa)، وتطبيق الهيئة العامة للغذاء والدواء "طمني".