ونقلت وسائل إعلام محلية، وفقا لـ "رويترز"، عن المتحدث باسم المنظمة، بهروز كمالوندي، قوله إن الاختبار البارد، الذي يشمل عادة بدء التشغيل الأولي لأنظمة السوائل وأنظمة الدعم، سيجري في وقت مبكر من العام الإيراني الجديد الذي يبدأ يوم الأحد المقبل.
قال كمالوندي: "بعبارة أخرى، لدينا عمل متقدم في مجال الوقود والتخزين وما إلى ذلك".
ووافقت إيران على إغلاق المفاعل في أراك، على بعد نحو 250 كيلومترا (155 ميلا) جنوب غرب طهران، بموجب اتفاق 2015. سُمح لها بإنتاج كمية محدودة من الماء الثقيل وتعمل طهران على إعادة تصميم المفاعل. وتقول إنها تخطط لصنع نظائر للاستخدام الطبي والزراعي.
في العام الماضي، بدأت إيران في نقل ثلاث سلاسل أو مجموعات من نماذج متقدمة مختلفة من مفاعل نطنز فوق الأرض إلى المحطة تحت الأرض.
وتقوم طهران بالفعل بالتخصيب تحت الأرض بأجهزة طرد مركزي من طراز (آي. آر. 2 إم)، رغم اتفاقها مع الدول العظمى يسمح لها بالتخصيب فقط بأجهزة طرد من الجيل (آي. آر. 1).
وأشارت الوكالة الدولية في تقرير لها صدر يوم الاثنين، أنها تحققت من أن إيران بدأت في ضخ سادس فلوريد اليورانيوم في سلسلة من 174 جهاز طرد مركزي من طراز (آي. آر.4) تم تركيبها بالفعل في محطة تحت الأرض، وفقا لـ"رويترز".