وأوضحت أن "الإنسولين، الذي يسمح للغلوكوز بالدخول وخلايا الطاقة، لا يعمل بشكل صحيح بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2"، مشيرة إلى أن "مرضى السكري يتعرضون لخطر حدوث مضاعفات صحية خطيرة، من بينها أمراض العيون والقلب والقدمين، والتي تستلزم الحصول على علاجات دوائية إلى جانب الالتزام بتغييرات في النظام الغذائي وفقدان الوزن والتمارين الرياضية.
وقالت الباحثة وأخصائية الغدد الصماء في جامعة نورث وسترن في شيكاغو بولاية إلينوي، دكتورة مريم علي: "توصلنا إلى أن الأشخاص الذين بدأوا تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم يعانون من انخفاض مستويات السكر في الدم ومقاومة أقل للإنسولين".
وأضافت أنه "تم تحقيق تلك النتيجة بغض النظر عما إذا كانوا يقصرون تناولهم للطعام على أقل من 10 ساعات في اليوم أو أن مدخولهم من الطعام ينتشر على مدار أكثر من 13 ساعة يوميا"، موضحة أنه "مع ارتفاع الاضطرابات الأيضية مثل مرض السكري، أردنا توسيع فهمنا لاستراتيجيات التغذية للمساعدة في معالجة هذا القلق المتزايد".