وبحسب تصريحات لشرفي، اليوم الأحد 21 مارس/آذار، نشرتها جريدة "النهار" الجزائرية، فقد أكد أن القائمة سيتم احتسابها حتى لو كانت ورقة الانتخابات خالية.
وقال: "الأوراق الفارغة لا تحتسب كورقة ملغاة، بل تعتبر أن الناخب منح صوته لكافة أفراد القائمة بالتساوي".
وأشار رئيس السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات الجزائرية، إلى أنه سيتم قريبا تنظيم عملية انتخابية تمثيلية، لتعريف المواطنين بما يحتويه النظام الانتخابي الجديد.
يشار إلى أن خبراء رجحوا أن الأحزاب، التي لن تشارك في الانتخابات أو تدعو لمقاطعتها اتخذت الخطوة لعدم قدرتها على خوض غمار الانتخابات في ظل القانون الجديد، الذي يمنع ترشح ما يعرف بالمعمرين في البرلمان، وهم الذين استمروا في البرلمان لأكثر من عهدة، مؤكدين كذلك أن الظروف التي ما زالت تفرضها جائحة كورونا، والتي قد تساهم نسبيا في العزوف الشعبي، إلا أن معظم الأحزاب الجديدة والحراك يرون فيها فرصة حقيقة للتغيير المنشود، حسب تعبيرهم.
جدير بالذكر أنه وقبل أيام أعلن حزب "العمال"، أحد أبرز أحزاب المعارضة الجزائرية، عن مقاطعته للانتخابات التشريعية المبكرة، المقررة في 12 يونيو/حزيران المقبل، مؤكدا أنه "قرار استراتيجي، وليس تكتيكا سياسيا".