وأكد مصدر في القصر الرئاسي الأفغاني لوكالة "سبوتنيك" أن "وزير الدفاع الأمربكي لويد أوستن وصل إلى كابول والتقى الرئيس الأفغاني أشرف غني في القصر الرئاسي".
وتأتي زيارة أوستن إلى أفغانستان بعد تصريحات له أمس خلال زيارته إلى الهند بأن الرئيس الأمريكي، جو بايدن لم يحدد بعد الموعد الأخير لسحب القوات الأمريكية من أفغانستان.
وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية الأسبوع الماضي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يفكر في إبقاء القوات الأمريكية في أفغانستان حتى نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بدلاً من سحبها بحلول الموعد النهائي في الأول من مايو/ أيار الذي تم تحديده في اتفاق الدوحة.
وفي المناقشات الأخيرة مع أعضاء فريقه للأمن القومي، عارض بايدن جهود وزارة الدفاع لإبقاء القوات الأمريكية في أفغانستان إلى ما بعد الأول من مايو/ أيار المقبل، لكن تم إقناعه بإعادة النظر في تمديد مدته ستة أشهر.
وقال المتحدث السياسي باسم حركة طالبان محمد نعيم لوسائل إعلام في موسكو إن اختيار نظام الحكم في أفغانستان يعود إلى الأطراف الأفغانية، وإنه يجب أن يكون نظاما إسلاميا.
وأضاف "ما نص عليه الإعلان يتعارض مع كل المبادئ وهو أمر غير مقبول".
وأكد سهيل شاهين، عضو المكتب السياسي لحركة طالبان، على تصريحات عبد الله المتعلقة بوجوب تسريع عملية المفاوضات، وحذر واشنطن من إبقاء جنودها في أفغانستان بعد موعد الانسحاب المتفق عليه.
وقال "بعد ذلك، سيكون هذا انتهاكا للاتفاق. ولن يكون ذلك الانتهاك من جهتنا، بل من جهتهم. لذلك، في تلك الحالة، إذا كان هناك فعل فمن المؤكد أنه سيكون هناك رد فعل".
وسعى المؤتمر إلى إحياء المفاوضات التي أجريت في العاصمة القطرية الدوحة بين الحكومة الأفغانية وطالبان والتي تعثرت إلى حد كبير بسبب اتهامات الحكومة للمقاتلين بعدم وقف العنف.
كان مؤتمر موسكو هو الأول الذي يشارك فيه ممثل كبير للولايات المتحدة في المحادثات بشأن أفغانستان في إطار صيغة أطلقتها روسيا في 2017.
واتفقت واشنطن مع طالبان في العام الماضي على سحب القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول الأول من مايو/أيار بعدما ظلت في البلاد لقرابة 20 عاما. وتتطلع الولايات المتحدة إلى دعم القوى الإقليمية لخططها المتعلقة بعملية السلام.