ومن المقرر أن يستمر التدريب لمدة 5 أيام، ويستهدف رفع الجاهزية والاستعدادات لجميع الوحدات القتالية إضافة إلى تعزيز توحيد مفهوم العمل المشترك بين الوحدات المشاركة.
لكن نوعية القطع البحرية المتطورة التي يملكها الأسطول السعودي يجعلها في المرتبة رقم 44 من حيث القوة والكفاءة القتالية للوحدات البحرية، التي تملكها الأساطيل البحرية حول العالم.
ويحتل الجيش السعودي المرتبة رقم 17 عالميا بين أقوى 140 جيشا حول العالم، وفقا لآخر الإحصائيات العالمية.
وتمثل القوات البحرية السعودية أحد الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة السعودية، وتختص بتأمين سواحل المملكة المطلة على الخليج وعلى البحر الأحمر، التي تمتد لمسافة تصل إلى ألفين و640 كيلومترا.
وتتكون القوات البحرية السعودية من 55 قطعة بحرية بينها 7 فرقاطات و4 كورفيتات و9 سفن دورية، إضافة إلى 3 كاسحات ألغام.
لكن إحصائيات الموقع الأمريكي تشير إلى أن القوات الملكية البحرية السعودية لا تمتلك أي مدمرات أو غواصات، وفقا للمعلومات المتاحة عن الأسطول الحربي السعودي حتى الآن.
وتمثل سفن الدورية نسبة 39.1 في المئة من حجم القوة البحرية السعودية، وهي الجزء الأكبر في تكوينها تليها الفرقاطات التي تمثل 30 في المئة من قوة الأسطول الحربي السعودي.
وتمثل الكورفيتات نسبة 17.4 في المئة من القوة البحرية السعودية بينما تكون نسبة كاسحات الألغام 13 في المئة.
وتعد المملكة العربية السعودية من الدول التي تعتمد ميزانية دفاع ضخمة للإنفاق على جيوشها وتصنف ضمن أضخم 7 ميزانيات دفاع في العالم وفقا لإحصائيات الموقع الأمريكي، الذي أوضح أن ميزانية الدفاع السعودية تساوي 48 مليار و500 مليون دولار.