جمعية متلازمة داون الدولية، أجابت على هذه التساؤلات، بتوضيح أنه لا يوجد دليل على أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بكورونا، بحسب موقع "العين".
إلا أنها أشارت إلى أنهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بشكل عام، والتهابات الجهاز التنفسي بشكل خاص.
وعلى الرغم من نفي الجمعية إلا أن هناك أدلة تشير إلى أن الوباء قد يمثل خطرا أكبر على الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة أخرى.
ووفقا لهذه الأدلة فإن عددا من الأطفال والبالغين المصابين بمتلازمة داون سوف يقعون ضمن هذه الفئات المعرضة لخطر أكبر.
وذكرت الجمعية عبر موقعها الرسمي أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون قد يكون لديهم استجابات مناعية أبطأ من عامة السكان.
ورأت أن ضعف الاستجابة هذه من الممكن أن تصبح أكثر وضوحا مع تقدم العمر.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت قرارها بإعلان يوم 21 مارس/ آذار يوما عالميا لمتلازمة داون يُحتفل به سنويا اعتبارا من عام 2012.