وفقا للباحثين، هذه المادة هي أبيجينين. وهي من بين أشياء أخرى توجد في أزهار البابونج تساعد في العملية.
تمكن العلماء من اكتشاف هذه الخاصية من الأبجينين من خلال التجارب على الفئران الحوامل، عن طريق إضافتها إلى طعامهم. تم نشر النتائج في المجلة الأمريكية لعلم الوراثة البشرية.
كما يساعد البابونج على التخفيف من أعراض القلق، وأشارت دراسةٌ من جامعة بنسيلفانيا عام 2016 أجريت على على 179 شخصاً مُصاباً بهذا الاضطراب وتمَّ إعطاء مجموعة منهم 1500 مليغرامٍ من مستخلص البابونج خلال 8 أسابيع، ممّا سبب انخفاضاً ملحوظاً في أعراض اضطراب القلق العام.
وأثبتت الدراسة أنَّ أحد المنتجات المحتوية على البابونج الألماني تقلل البكاء عند الرضع الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية ويعانون من المغص، وذلك عند أخذهم له مرتين يومياً مدة أسبوع واحد.