قال الخبير في شؤون الشرق الأوسط الدكتور حكم أمهز "لا يمكن أن نسمي ما قاله قائد الثورة بالمواقف الحادة إنما اتخذ المواقف الحاسمة لأن إيران وصلت إلى مرحلة اليأس من عدم الثقة بواشنطن، وبالتالي وضع النقاط على الحروف حتى لا يكون هناك أي اشتباه أو تحميل للمواقف الإيرانية غير الموقف الأساسي الواضح وهو أنه لا عودة إلى الاتفاق إلا بعد تراجع الولايات المتحدة عن العقوبات والتحقق من الإجراءات التنفيذية لها".
وأضاف أمهز "صحيح هناك تضخم اقتصادي في إيران، ولكنها تعالجه على المستوى الداخلي، لذا قد لا تجد أثرأً للعقوبات الاقتصادية. واستطاعت إيران من خلال حلفائها في العالم أن تتجاوز الكثير من العراقيل، التي يمكن أن تحد من نموها الاقتصادي وتعاملت على أساس التبادل، وأوجدت الحلول اللازمة... نحن نعلم أن هناك خاصية في الشعب الإيراني، أنه في القضايا الداخلية كأي دولة هناك تباينات في الآراء حول القضايا السياسية والهدف الاستراتيجي واحد، لكن عندما تصل الأمور إلى تحد خارجي فإن الشعب يتحد مع الدولة ويقدم التضحيات".
التفاصيل في التسجيل الصوتي ...
إعداد وتقديم : نواف إبراهيم