وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن "النتائج إلى الآن تشير إلى مساواة بين المعسكرين، معسكر حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، والمعسكر الذي يريد إسقاط نتنياهو".
وأكد أن "النتائج تشير إلى أن نتنياهو يمكنه تشكيل حكومة إسرائيلية مستقبلية، ولكنها ستكون حكومة ضيقة تعتمد على 61 أو 62 عضوا في الكنيست فقط، وهو غير كافٍ لحكومة تريد العمل باستقرار، خاصة في ظل تجربة الحكومة السابقة التي فشلت فشلا ذريعا في القيام بواجبها".
وأوضح أن "الإعلان الرسمي سيكون الجمعة المقبلة، إلا أن هناك عددا كبيرا من الأصوات لم يتم حسم نتائجهم بعد، يقدر بحوالي من 12 إلى 15 مقعدا، وهي أصوات الجيش والسجون والمستشفيات وممثلي السفارات الإسرائيلية في الخارج، ومرضى فيروس كورونا، وهذا العديد غير قليل ويمكنه تغيير خريطة الأصوات للأحزاب المشاركة في الكنيست".
وبين أن "في النهاية يبدو أن نتنياهو سيتوجه لتشكيل حكومة يمينة جديدة، لكنها ستكون ضيقة ومهددة".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حزبه "الليكود" حقق "انتصارا كبيرا" في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية.
وكتب نتنياهو تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "مواطني إسرائيل- شكرا! انتصرت انتصارا كبيرا لليمين والليكود تحت قيادتي".
وأضاف في تغريدةٍ أخرى:
"من الواضح أن أغلبية واضحة من المواطنين الإسرائيليين ينتمون إلى اليمين، ويريدون حكومة يمينية قوية ومستقرة".
وبحسب نتائج العينات الأولية ستحظى كتلة اليمين، بزعامة نتنياهو، بما في ذلك تحالف "يمينا"، بزعامة نفتالي بينيت، على 61 مقعدا في الكنيست، مقابل 59 مقعدا لكتلة "لا نتنياهو".
انطلقت، اليوم الثلاثاء، انتخابات الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي الـ 24، والتي تجرى للمرة الرابعة خلال عامين.
ويصوت ما يزيد عن 6.5 مليون إسرائيلي لديهم حق الانتخاب، في أكثر من 13 ألفا و685 مركزا انتخابيا، 751 منها مخصص لمرضى كورونا والخاضعين للحجر الصحي.
ومن المقرر أن تنشر النتائج الرسمية النهائية لانتخابات الكنيست التي تجرى لاختيار 120 عضوا بالكنسيت ما بعد ظهيرة يوم الجمعة.
وفي 31 مارس/آذار الجاري، سيتم تقديم النتائج إلى رئيس إسرائيل رؤفين ريفلين، ليبدأ المشاورات بين الكتل البرلمانية لتسمية مرشح لتشكيل الحكومة، يكون أمامه 28 يوما لإنجاز المهمة، والحصول على موافقة أغلبية 61 عضوا بالكنيست على الحكومة التي شكلها.