وقال ماكرون لقناة "فرانس 5" التلفزيونية إنه أشار إلى رغبة الرئيس رجب طيب أردوغان في تحسين العلاقات التي تضررت بسبب الخلافات بشأن الصراع في ليبيا وسوريا وناغورنو كاراباخ والاتهامات التركية لكراهية الإسلام في فرنسا.
بينما أصر ماكرون على أن أوروبا لن تدير ظهرها أبدا لتركيا، قال إن تحسين العلاقات سيكون صعبا ما لم يتغير سلوك أنقرة.
وأضاف ماكرون قبل التصويت الذي من المتوقع أن يسعى فيه للحصول على ولاية ثانية:
ستكون هناك محاولات للتدخل في الانتخابات الرئاسية (الفرنسية) المقبلة في 2022. أعتبر هذا غير مقبول، التهديدات ليست مستترة.
وأردف ماكرون بالقول إن مثل هذا التدخل سيأخذ شكل "التلاعب بالرأي العام"، وانتقد تركيا لتحريفها تعليقاته عن الإسلام في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بعد سلسلة من الهجمات في فرنسا من قبل المتطرفين.