وشملت الصواريخ الجديدة التي حصلت عليها قوة الصواريخ في الجيش الصيني صواريخ "دي إف - 26" الباليستية متوسطة المدى، وصواريخ "دي إف - 31 إيه جي" و"دي إف - 41" الباليستية العابرة للقارات.
كما حصلت قوة الصواريخ الصينية على صواريخ كروز مجنحة طراز "سي جيه - 100"، وصواريخ "دي إف - 17" الخارقة، التي تنطلق بسرعات تتجاوز 5 أضعاف سرعة الصوت (نحو 6 آلاف كيلومترا في الساعة).
وتطور الصين أيضا صواريخ "دي إف - 21" التي ستحمل اسم "دي إف - 21 إي" التي من المقرر حشدها ضمن القوة الصاروخية للجيش الصيني.
وتقول المجلة إن السبب الذي يجعل الصين تمتلك قوة مميتة من الصواريخ هو أن قوتها الصاروخية يمكنها حمل رؤوس تقليدية ونووية.
وهو ما يعني أنها تنتجها أسلوبا مخالفا لما كان يحدث بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي خلال حقبة الحرب الباردة، بالفصل بين قوة الصواريخ التقليدية والنووية.
ولفتت المجلة إلى أن هذا المزج بين الصواريخ التقليدية والنووية يمثل مصدر رعب للولايات المتحدة الأمريكية، لأنها يخلق حالة من الالتباس تحول دون استهداف قوة الصواريخ الصينية لتجنب استهداف ترسانتها النووية عن طريق الخطأ.
وأوضحت المجلة أن هذا الالتباس ربما يمثل ميزة للصينيين تحول دون تعرض قوتها الصاروخية لهجوم مباغت.
وتضيف: "لكن من ناحية أخرى، فإن هذا الأمر يمكن أن يكون سببا في حدوث تصعيد غير محسوب"، مشيرة إلى أن هذه السبب هو ما جعل كل من واشنطن وموسكو تفصلان بين قوات الصواريخ التقليدية والنووية خلال الحرب الباردة.