وقالت الشركة إنها "تعمل على حل الموقف"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز"، مشددة على أن "جنوح السفينة لم يسفر عن إصابات أو تسرب نفطي".
وأمس أكد وكلاء تأمين وسماسرة أن مالك السفينة، شركة (شوي كيسان كيه.كيه) اليابانية، وشركات التأمين قد يواجهون مطالبات من هيئة قناة السويس عن خسارة الإيرادات، ومن السفن الأخرى التي تعطلت حركتها.
وقال ديفيد سميث، مدير مكتب سمسرة التأمين البحري (مكجيل وشركاه) "كل الطرق تؤدي إلى السفينة".
وتقول مصادر قطاع التأمين، إن "سفن الحاويات من هذا الحجم تكون مؤمنا عليها عادة ضد الأضرار التي قد تلحق بالهيكل والمعدات، وأكد مصدران لـ"رويترز" أن "السفينة مؤمن عليها في السوق اليابانية".
وتتحمل شركة التأمين على الهيكل والمعدات تكلفة عملية إنقاذ السفينة أيضا.
وكانت هيئة قناة السويس أفادت في بيان أن السفينة إيفر جيفن جنحت صباح الثلاثاء وهو ما "يعود بشكل أساسي إلى انعدام الرؤية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية نظرا لمرور البلاد بعاصفة ترابية... مما أدى إلى فقدان القدرة على توجيه السفينة ومن ثم جنوحها".
وتابعت الهيئة: "تتولى لجنة إدارة الأزمات بقيادة الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس الإشراف على أعمال تعويم السفينة، لضمان انتظام حركة الملاحة وفقًا لأعلى معايير الأمان والسلامة، وخدمة حركة التجارة العالمية".
وأصدرت شركة وكالة الخليج مصر المحدودة للملاحة (جي.إيه.سي) مذكرة لعملائها الليلة الماضية قالت فيها إن جهود تعويم السفينة باستخدام زوارق قطر مستمرة، لكن ظروف الرياح وحجم السفينة الكبير "يعرقلان العملية".
ويمر نحو 30 في المئة من حاويات الشحن في العالم يوميا عبر قناة السويس البالغ طولها 193 كيلومترا، ونحو 12 في المئة من إجمالي التجارة العالمية لجميع السلع.
وارتفعت أسعار النفط العالمية بشكل قوي، خلال تعاملات أمس الأربعاء، بعد جنوح السفينة العملاقة في قناة السويس، وسط مخاوف من أن يتسبب الحادث في تعطل جزء كبير من تدفقات الخام إلى الدول.