وقال الوزير خلال مداخلة هاتفية على قناة "صدى البلد"، إنه أخبر السيسي بأنه لا يستطيع تحمل مسؤولة "ناس تموت تاني" في حادث قطار.
وأكد أن هناك مبالغ كبيرة تنفقها الدولة على تطوير السكة الحديد، مضيفا أن العاملين في السكة الحديد "يجب أن يغاروا على سمعتهم بعد هذا الحادث المؤسف".
وقال إن هناك مشاكل في العنصر البشري داخل هيئة السكة الحديد، مضيفا "هذه القلة ستُبتر بالكامل".
وأضاف أنه قال للرئيس "ياريس ما عنديش استعداد أتحمل مسؤولية ناس تموت تاني" و"ليس أمامي سوى حل من الإثنين، إما أن نوقف السكة خالص لحد ما نخلص (تطوير)، يعني بنشتغل في (خط) القاهرة- أسوان يبقى نوقف الخط لحد ما نخلص بالكامل"، مؤكدا أن هذا الحل ليس عمليا.
وتابع الوزير "قلت له يا فندم ما أقدرش أتحمل إني أشغل السكة بالشكل ده ويحصل حادثة أو نتوقف خالص".
وأوضح وزير النقل المصري أنه أبلغ الرئيس بأن الحل الثاني هو "إعطاء تعليمات لسائقي القطارات باستخدام جهاز السيطرة على التحكم ومسير القطار (أيه. تى.سى)، بحيث يتحكم في سرعة القطار، وتوقيف القطار حال إنه تجاوز السيمافور أو هناك عرض أمامه".
إلا أنه أكد أن الخيار الثاني ينطوي على مشكلة أبلغها للرئيس وهي "تجاوز التوقيتات المحددة للوصول بنحو 25% من الزمن المحدد لكل رحلة"، أي تأخير مواعيد الوصول.
وتصادم، أمس الجمعة، قطارا ركاب سكك حديدية في مدينة طهطا بصعيد مصر، وأدى الحادث لخروج عدد من عربات القطارين عن السكة وانقلابها، وسقوط قتلى وجرحى جراء الحادث.
وأعلنت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، تراجع عدد المتوفين في حادث قطاري سوهاج، وقالت إن "عدد ضحايا حادث قطاري سوهاج بلغ بعد التحقق 19 وفاة بالإضافة إلى أشلاء انتشلت في ثلاثة أكياس، وارتفاع عدد المصابين إلى 185 شخصا".