جاء هذا، اليوم السبت، في كلمته أمام لقاء الإدارة الأهلية وقوى الحرية والتغيير بمدينة شندي، بحسب بيان نشره المجلس على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك".
وقال إدريس إن اتفاق جوبا "ليس اتفاق قبيلة أو جهة سياسية أو جغرافية محددة، بل اتفاق للسودان كله، حوى كافة القضايا القومية ومسألة التهميش، والتخلف الذي عانت منه أقاليم البلاد المختلفة، بجانب المعالجات عبر التوزيع العادل للسلطة والثروة عبر معايير محددة".
واعتبر أن اتفاق جوبا تناول قضايا مهمة في مقدمتها المؤتمر الدستوري الذي يعتبر من المحطات المهمة لقيادة البلاد نحو الانتقال الديمقراطي عبر الانتخابات الحرة والنزيهة.
وأوضح عضو مجلس السيادة أن اتفاق جوبا أعطي الأقاليم التي تأثرت بالحرب اهتماما لمعالجة ما ترتب عليها من آثار، وليس تمييزا لها أو منحها أفضلية خاصة.
وشدد الهادي على أن اتفاق جوبا لسلام السودان ساهم في استقرار السودان بإيقاف الحرب، فضلا عن انه اتفاق فتوح يتميز عن سابقاته التي وقعت في مناخ سياسي مخلتف.
وقال إن أمام السودانيين فرصة تاريخية لمعالجة اخطاء الماضي بحسن إدارة التنوع رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وقعت الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح السودانية، اتفاق سلام في مدينة جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان.