الأمم المتحدة- سبوتنيك. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، اليوم الاثنين، في اجتماع عبر الإنترنت لمجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في سوريا: "المساعدات لا تصل إلى المستفيدين، بل تستقر في أيدي الإرهابيين الذين يفرضون الجزية على الإمدادات الإنسانية ويقمعون السكان المدنيين بوحشية، في الواقع، يستخدم المسلحون السوريين المسالمين كرهائن لتلقي الدعم الإنساني من خلال آلية غامضة، وهي الأمم المتحدة، غير القادرة على السيطرة بسبب عدم الوصول إلى شمال غرب سوريا".
كما أشار نائب وزير خارجية روسيا الاتحادية إلى أنه لا يمكن إرسال القافلة الإنسانية المشتركة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري المتفق عليها في أبريل/نيسان 2020، قائلا: "من إحاطة إلى إحاطة، نسمع تفسيرات غامضة حول ضرورة الحصول على موافقة جهات معينة في إدلب على إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، وأن منطقة خفض التصعيد في إدلب تخضع لسيطرة هيئة تحرير الشام وحراس الدين. (منظمات إرهابية المحظورة في روسيا الاتحادية)، سوف يتضح أكثر نوع هذه الجهة".
وبحسب فيرشينين، فإن هؤلاء المسلحين أنفسهم يعرقلون الخروج الحر للسكان المدنيين من إدلب عبر ممرات إنسانية تم فتحها خصيصًا بمساعدة الجيش الروسي.