بروكسل- سبوتنيك. وقال دي فيلروشي، متحدثاً في مؤتمر الدول المانحة لسوريا الذي أطلق عليه اسم "بروكسل – 5": "سنفعل كل ما هو ضروري لتحقيق اندماج أكبر للاجئين في اقتصادات البلدان المضيفة، ونأمل أن تتاح لهم الفرصة والحق في التوظيف".
وأوضح أن اللاجئين، في الوقت نفسه، يمكن أن يساهموا في التنمية الاقتصادية للبلدان المضيفة، حيث إنه على سبيل المثال قد ازداد إجمالي حجم الناتج المحلي للأردن، بنسبة 1 في المئة بفضل إسهام اللاجئين من سوريا.
وأشار دي فيلروشي إلى أن الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تفشي وباء فيروس كوفيد-19، قد تسببت في تفاقم مشكلة الفقر بين اللاجئين السوريين.
وقال بهذا الصدد: "نواجه اليوم صعوبات أكبر في سوريا أكثر من ذي قبل، حيث تؤثر الأزمة الاقتصادية المرتبطة بتفشي فيروس "كوفيد-19" بشدة على منطقة الشرق الأوسط، مما يجعل الظروف المعيشية للاجئين والمقيمين في البلدان المضيفة أكثر صعوبة".
ووفقا لممثل الأمم المتحدة، فإن نسبة 89 في المئة من اللاجئين السوريين في لبنان المجاور لسوريا يعيشون تحت خط الفقر، بينما كان هذا المؤشر في عام 2019 يبلغ نسبة 55 في المئة.
وبحسب منظمي المؤتمر، تم تسجيل نحو 5.6 مليون لاجئ خارج سوريا، و6.2 مليون سوري يعتبرون نازحين داخليًا. ويزداد الوضع تفاقما بسبب التأثير الاجتماعي والاقتصادي لتفشي وباء فيروس"كوفيد-19. ولذلك سبق ودعا لبنان والأردن وتركيا، التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين من سوريا، الدول المانحة إلى زيادة التمويل، بما في ذلك لمكافحة فيروس "كوفيد-19".