وأكد العليبي أن "هذه الشروط تلقى صدى لدى التونسيين باعتبار أن تونس الآن يفتك بها الفساد، وهناك صدى واسع بضرورة إشراك الشباب باعتبار أنهم يعانون من البطالة وعدم المشاركة في الحياة السياسية، ومبادرة الرئيس تفتح الباب لهم، ومن هنا يتمسك الرئيس بهذه الشروط".
وأوضح أن هذا التيار يتناقض مع التيار الذي يمثله أمين العام الاتحاد نور الدين الطبوبي، الذي يتحالف مع قصر قرطاج في مواجهة قصر باردو حيث يهيمن الإسلام السياسي والحكومة المتحالفة أيضا مع الإسلام السياسي"، على حد قوله.
ودعا الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، رئيس الجمهورية قيس سعيد، إلى تحديد الآليات التي سيتم اعتمادها في مبادرة الحوار الوطني التي اقترحها الاتحاد، وتحديد خارطة الطريق والمشاركين في هذا الحوار، خلال مدة أقصاها الأسبوع القادم.
وأضاف الطاهري، أن رئيس الجمهورية، أوضح لأمين عام اتحاد الشغل نور الدين الطبوبي، أن إطلاق مبادرة الحوار الشبابي الافتراضي لا يعتبر تجاهلا لمبادرة حوار اتحاد الشغل.