وبحسب جريدة "عكاظ"، السعودية، فقد أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مواصلة المملكة الوقوف مع الأشقاء في اليمن والتخفيف من معاناة المواطنين بتقديم منحة مشتقات نفطية بمبلغ 422 مليون دولار.
وأشار بن سلمان إلى أن المنحة تأتي من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وذلك من أجل تشغيل محطات الكهرباء في المحافظات اليمنية، وكدعم للحكومة اليمنية لتقديم الخدمات للشعب الشقيق وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
تصريحات بن سلمان جاءت خلال اتصال هاتفي أجراه ولي العهد السعودي، أمس الأربعاء، برئيس الجمهورية اليمنية الرئيس عبدربه منصور هادي،.
وقد بحث ولي العهد خلال الاتصال "تطورات الأوضاع في اليمن، والتأييد الدولي للمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والتي تهدف بالشراكة مع دول المنطقة إلى مواجهة التحديات البيئية"
من جهته ثمّن الرئيس اليمني ما وصفه بـ"الدعم السخي من المملكة العربية السعودية، لحكومته والشعب اليمني والتخفيف من معاناته"، مشيداً بحرص المملكة على تحقيق السلام الدائم في اليمن وإرساء الأمن والاستقرار فيه.
يشار إلى أن محمد الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة "أنصار الله" اليمنية، كان قد علق عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على هذه المنحة قائلا: "على السعودية أولا أن توجه خطابا للبحرية الأمريكية للسماح للسفن التي تحاصرها بالدخول إلى ميناء الحديدة (غرب) قبل تدفق المساعدة التي تزعم أنها سترسلها".
وأضاف: "أي مساعدة تسلم من السعودية لمرتزقتها (في إشارة إلى الحكومة المعترف بها دوليا) وليس للحساب الوسيط للراتب هي عبارة عن تمويل لاستمرار العدوان (يقصد عمليات التحالف العربي)، والأعمال العسكرية تحت غطاء إنساني غير مقبول".