ووفقا لموقع "تايمز نيوز ناو" الهندي، فإن العلماء رصدوا في الدراسة نشاطا متزايدا للدماغ، ناجما عن الأحداث العاطفية السلبية، التي يمر بها الشخص، وهي ما تصل بالشخص إلى ما يطلق عليه متلازمة "تاكوسوبو" (القلب المنكسر)، التي تؤدي إلى نشاط زائد في الخلايا العصبية في منطقة اللوزة بالدماغ.
ووفقا للخبراء فإن هذا النشاط الزائد يمكن أن يؤدي إلى ضعف مفاجئ مؤقت في عضلات القلب، وربما انتفاخ البطين الأيسر للقلب إلى أسفل، ما قد يزيد احتمال الإصابة بالفشل والسكتات القلبية والموت المفاجئ.
وتابع "حددنا في الدراسة علاقة مهمة بين نشاط الدماغ المرتبط بالتوتر ونشاط نخاع العظام لدى هؤلاء الأفراد، وفي حالة علاجها يمكن كبح التأثيرات السلبية التي يمكن أن تطرأ على القلب".
وأوضح أن هناك حاجة إلى دراسات مستقبلية، يمكنها أن تبحث كيفية الحد من نشاط الدماغ المرتبط بالإجهاد العاطفي، وتقلل فرص تكرار تحولها إلى تأثيرات مباشرة على صحة القلب.
هذا ورغم أن الإصابة بتلك الحالات قد لا تتجاوز نسبة 10%، إلا أنها تعد حالة خطيرة للغاية على صحة الإنسان.
ورصد الباحثون أن تلك الحالة النادرة أيضا أكثر شيوعا لدى النساء، اللاتي يتأثرن أكثر من العلاقات العاطفية الفاشلة.